شُفت
منام!
لأن التاسع من أبريل نيسان يلح على الأذهان، و لا يمكن أن يطويه نسيان؛ فقد
رأيت فيما يرى النائمون، مشهد الأرز باللبن في الصحون، و العبد لله مع الملائكة
يأكلون، و قوات أمريكية توقع بلا روية تمثال شارون!.
صحت بانفعال: قومي ياوليه... الحلفاء هبوا
بنفس الحماس لتحرير الشعب الفلسطيني، فلتحيا الحرية... فلتحيا الحرية.
فزعت زوجتي من النوم و أشارت إلى كنية
الشهر و قالت بسخرية و استهجان: الشهر شهرك يا مجدى يا عثمان؛ غطي ظهرك يا حبيبي و
نام، قبل أن ترى فيما يرى الجوعان، حلة العيش و الطبلية و القلة و الزهرية في
إيدين الغوغائية، و ليس بعيداً عليهم خطف السرير كمان!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في جريدة الخميس بتاريخ
5/6/2003 صفحة 2